الحكم في قضية مقتل الفنانة سوزان تميم

من طرف رحآآل الخميس 21 مايو 2009, 10:31 pm

الحكم في قضية مقتل الفنانة سوزان تميم

الحكم بالإعدام على رجل الأعمال المصري هشام طلعت اثر إدانته بمقتل سوزان تميم

رجل الأعمال المصري طلعت مصطفى بعد النطق بالحكم (رويترز)

القاهرة : الفرنسية - رويترز

قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم بإعدام رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفي وضابط الشرطة السابق محسن السكري بعد إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي في يوليو الماضي. وقرر القاضي المحمدي قنصوة إحالة أوراق الرجلين للمفتي للحصول على موافقته على حكم الإعدام، طبقا لما يقضي به القانون. ويستطيع المتهمان استئناف الحكم أمام محكمة النقض.

وكان السكري وهو ضابط سابق في جهاز امن الدولة المصري، اعترف اثر القبض عليه في اغسطس الماضي في القاهرة أن هشام طلعت مصطفى حرضه على قتل سوزان تميم. لكن مصطفي نفى خلال المحكمة أي صلة له بالقضية.

ضابط الشرطة السابق محسن السكري

والملياردير هشام طلعت مصطفى من كبار رجال الأعمال المصريين ويمتلك واحدة من اكبر شركات العقارات في مصر. وهو عضو قيادي في الحزب الوطني الحاكم ومن الأعضاء المعينين بقرار رئاسي في مجلس الشورى المصري. وعثر على المطربة اللبنانية سوزان تميم التي أكدت الصحافة المصرية والعربية أنها كانت على علاقة خاصة مع هشام طلعت مصطفى قبل أن تترك مصر وتقرر الإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مقتولة في شقتها في دبي في 28 يوليو الماضي.

وقال سمير الششتاوي احد محامي رجل الأعمال المصري أمام الصحفيين "أريد أن أؤكد لعائلة طلعت مصطفى أن هذا الحكم سيتم إلغاءه في محكمة النقض". وأضاف "نؤكد احترامنا الكامل للقضاء المصري النزيه لكن حقنا كدفاع ألا نتفق مع هذا القرار وان نطعن عليه أمام النقض".

وبينما لم يتمكن الصحفيون من رؤية رد فعل هشام طلعت مصطفى الذي أحاط به عدد كبير من رجال الشرطة إضافة إلى أفراد أسرته فان محسن السكري بدا شاحبا عند النطق بالحكم وكان يدخن ويتلو آيات قرآنية.

وكانت النيابة العامة المصرية وجهت في سبتمبر الماضي إلى محسن السكري تهمة قتل تميم مقابل مليوني دولار حصل عليها من هشام طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على الجريمة. لكن الرجلين دفعا ببراءتهما في أولى جلسات المحاكمة التي بدأت في 18 أكتوبر الماضي.

ورفعت الحصانة البرلمانية عن هشام طلعت مصطفى بناء على طلب من النائب العام المصري عبد المجيد محمود في نهاية أغسطس الماضي قبل أن يتم توقيفه في الثاني من سبتمبر.